صحيفة لوفيجارو..
وزير الصحة الفرنسى يندد إخفاق النظام الصحى فى قضية "الميدياتور"
بعد تصاعد عدد ضحايا عقار "ميدياتور" الذى تستمر مختبرات "سرفييه" بتوزيعه على الصيدليات الفرنسية إلى ألفى حالة، على الرغم من قرار سحبه من الأسواق نوفمبر العام الماضى، إثر ظهور آثار جانبية له على صمامات القلب، أكد "أكزافييه برتنارد" وزير الصحة والعمل الفرنسى فى صحيفة لوفيجارو الفرنسية، ردا ً على سؤال الصحفيين مارتين بيريز وآن جوان بخصوص أسباب استمرار توزيع هذا العقار، على الرغم من تحذير الرعاية الطبية 1988 من آثار هذا العقار، أكد عدم معرفته بتسلسل أحداث هذه الرسالة، وندد بالقصور فى النظام الطبى الذى أودى بحياه ألفى شخص.
كما أكد فى حواره أنه يضع فى مقدمة أولوياته تعزيز إجراءات تتبع المرضى الذين تناولوا هذا العقار من أجل تقليل عدد الوفيات إلى أقصى حد ممكن.
أما فيما يتعلق بتجاهل تقديرات اللجنة الوطنية للأدوية بخصوص عدم فاعلية "الميدياتور"، أشار وزير الصحة الفرنسى إلى أن هذه القضية ترجع إلى 1976، وعلى الرغم من أن قرار سحب أى دوار من الأسواق يرجع بالدرجة الأولى إلى وزير الصحة، إلا أن هناك العديد من الوقائع التى لا يمكن تجاهلها أهمها عدم وجود دواء بديل.
وزيرة خارجية فرنسا: الجنود الفرنسيون مستعدون لرد هجوم "جباجبو"
ذكرت صحيفة لوموند الفرنسية أن وزيرة خارجية فرنسا "ميشيل أليو مارى"، طالبت الرئيس المنتهية ولايته من الكوت ديفوار "لوران جباجبو" انسحاب قواته من الكوت ديفوار، وقالت الوزيرة إنه يتوجب على جباجبو الاعتراف بهزيمته والتسليم بفوز أوتارا.
كما أشارت "أليو مارى" أن فى الساعات القليلة القادمة سيكون لدى جباجبو الخيار إما أن يترك الساحة تاركا وراءه صورة ذهنية طيبة عن العشر أعوام التى قضاها فى الحكم، أو أن يسجه التاريخ بأنه الشخص الذى تسبب فى إطلاق النار على سكان ساحل العاج.
واعتبرت وزيرة خارجية فرنسا، مطالبة جباجبو أمس، الأحد، من قوات الأمم المتحدة والقوات الفرنسية المغادرة من ساحل العاج بأنه "عديم المعنى"، وتابعت قائلة: "إن الرئيس المنتهية ولايته، لم يعد لديه أى ولاية قضائية أو سلطة للمطالبة بهذا المطلب".
وبسؤالها حول إمكانية تدخل الجنود الفرنسيين المنتشرين داخل ساحل العاج البالغ عددهم 900 جندى بين سكان ساحل العاج، أكدت وزيرة خارجية فرنسا "ميشيل أليو مارى"، أنه ليس من مهامهم التدخل ولكن من مهام القوة الدولية، ولكن لفتت الانتباه إلى أنه فى حال تعرض أى جندى فرنسى للهجوم المباشر فسوف يتم اللجوء للقانون الدولى الذى يقضى بالدفاع عن النفس.